وأضاف التقرير الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أن ذلك التراجع تسبب في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بمتوسط بلغ ثلاثين في المئة.
وأكد التقرير أن الموظف فقد ثلث القيمة الحقيقية لمرتبه الشهري خلال شهر واحد، وأكثر من ثلثي المرتب مقارنة ببداية اندلاع الحرب مطلع العام ألفين وخمسة عشر.
وسجلت مأرب الأعلى سعرا في المواد الأساسية، في حين جاءت صنعاء في المرتبة الأخيرة والتي كانت هي الأعلى سعرا في بيع المشتقات النفطية واسطوانات الغاز المنزلي.
وأشار التقرير الذي يرصد أسعار السلع الأساسية والمشتقات النفطية والمتغيرات الاقتصادية لاسيما في المدن الرئيسية إلى استفحال ظاهرة الفقر في اليمن.
موضحا أنه بات أكثر من ٢٢ مليون انسان بحاجة الي مساعدات إنسانية عاجلة، وظهرت مؤشرات المجاعة في أكثر من محافظة يمنية.