أكد المتحدث باسم قوات التحالف أحمد عسيري أنه بعد نحو عامين من انطلاق عمليات التحالف في اليمن أصبحت الحكومة الشرعية تسيطر على خمسة وثمانين في المائة من الأراضي.
واتهم عسيري في لقاء تلفزيوني إيران بأنها كانت تخطط لضرب أمن واستقرار السعودية، انطلاقاً من الحدود اليمنية، لافتا إلى أنها كانت تستهدف تحويل اليمن إلى قاعدة عسكرية تهاجم منها المملكة.
وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب أطلقت مليشيا الحوثي والمخلوع مائة وثمانية وثلاثين صاروخا باليستيا على مناطق يمنية وسعودية.
وقال ان السعودية تعرضت لهجمات بـ48 صاروخا باليستيا، وان مجموع الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات تجاه المملكة أو داخل اليمن 138 صاروخ.
موضحا ان هذه الصواريخ مصنعة في كوريا الشمالية، والصين، والاتحاد السوفييتي السابق. فيما إيران هي من تعمل على تشغيل وتحضير وصيانة الصواريخ.
كما أوضح عسيري أنه لو حكمت إيران اليمن، فإن قدرة الدفاع الجوي السعودي ستكون مشتتة بين جبهتين، جبهة شرقية وجبهة جنوبية، وأن الأمر الأخطر أنّ من يتحكم في هذه الأسلحة هي ميليشيات ليست لها صفة الدولة.
وقال ايضا ان منهجية عمل التحالف كانت تقتضي اختيار أحد الطريقين: إما أن تكون هنالك حملة جوية بالطريقة التقليدية المعتادة، ثم يتبعها عمل بري شامل على جميع الأراضي اليمنية باستخدام قوات كلاسيكية تدخل اليمن وتحتل جميع المناطق، وهذا المنهج سيكون له ثمن" بحسب اللواء أحمد عسيري.
واعتبر أن هذا الأمر "لم يحدث لعدة أسباب: أولا، سيكون هنالك استخدام كبير للقوات البرية وبالتالي نسبة خسائر كبيرة في القوات والمدنيين، خصوصا أن أحد أهداف التحالف هو تخليص المواطنين من الميليشيات الانقلابية".
وأضاف أن " القوات السعودية المتواجدة على الحدود، عددها نحو 100 ألف جندي".