حملت المبادرة الشبابية لكسر الحصار عن تعز مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية كامل المسئولية القانونية والجنائية المترتبة على استهداف "قافلة الضمير" بالصواريخ.
كما طالبت الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ ، وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن القيام بواجبهم القانوني والانساني وادانة ماقامت به المليشيا الانقلابية من استهداف للقافلة واعتبار ماقامت به المليشيا " جريمة حرب " يعاقب عليها قانوناً ولا تسقط بالتقادم.
وحيت المبادرة المبادرة حماس المشاركين واصرارهم على المضي قدما في تحقيق أهداف المبادرة المتمثلة في كسر الحصار عن تعز رغم المخاطر التي صاحبت سير القافلة والمتمثلة في قيام مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بقصف نقطة التجمع الخاصة بالقافلة في مدينة التربة.
وذكرت المبادرة في بيان لها ان المليشيا الانقلابية قامت بإطلاق ثلاثة صورايخ كاتيوشا سقطوا في مواقع قريبة من نقطة التجمع ومن ثم تم استهداف نقطة الوصول الأولى الخاصة بالمشاركين في مدينة النشمة والتي نتج عنها سقوط 8 جرحى من المشاركين ومن ابناء المنطقة بينهم طفل , بالرغم من اعلان المبادرة عن سلمية اهدافها.