قال المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ان اليمن يمر بمرحلة دقيقة وان أعمال الحوثيين والمؤتمر الأخيرة تزيد الأمور تعقيدا.
واعتبر قرار تشكيلهم حكومة في صنعاء يتعارض مع التزامات الحوثيين والمؤتمر في مسقط ويشكل عرقلة لمسار السلام ولايخدم مصلحة اليمنيين.
وقال ولد الشيخ "لابد أن يضع كافة الفرقاء اليمنيين مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات والطموحات الخاصة وعليهم اتخاذ خطوات سريعة وفورية لانهاء النزاع والانقسام السياسي ومعالجة التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي يواجهها اليمن".
وأكد ان أي قرار سياسي جديد يجب أن يتخذ ضمن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وليس بشكل أحادي من أي طرف.
وأضاف "لا يزال من الممكن إعادة اليمن عن حافة الهاوية وخارطة الطريق التي اقترحتها توفر هذه الفرصة".
كما حث الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام على إعادة النظر بتوجهاتهم واتخاذ خطوات تبرهن على التزامهم بمسار السلام من خلال إجراءات عملية.
وقال أنه "من الضروري التعامل بشكل فعلي وبناء بهدف التوصل إلى حل تفاهمي ينهي العمليات العسكرية ويفسح المجال لمسار سياسي شامل يرضي مطالب وتطلعات الشعب اليمني".
وحث جميع الأطراف على إعادة الالتزام بوقف الأعمال القتالية الذي يشتمل على الإنهاء الكامل لمختلف العمليات العسكرية برا وبحرا وجوا بما يفسح المجال لوصول المزيد من المساعدات الإنسانية للذين هم في أمس الحاجة إليها، حسب تعبيره.
وقال ان الحل السياسي التوافقي وحده سيساهم في إنهاء الظلم ووقف هدر الدماء في البلاد.
كما دعا إلى اعادة تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق للمساهمة في ضمان وقف الأعمال القتالية.