قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن خارطة الطريق المطروحة الآن ليست اتفاقا، وهي شاملة للجانبين السياسي والأمني.
وأكد ولد الشيخ على ضرورة التحضير الحقيقي لوقف إطلاق النار بصورة جادة وواقعية في اليمن.
وأضاف في حوار مع الجزيرة ضمن فقرة الحصاد مساء أمس أن المبادرة المطروحة حاليا هي خلاصة لما سميت خريطة الطريق ومبادرة كيري (نسبة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري) ومبادرة ولد الشيخ أحمد.
وتابع أنه سيعرض هذه المبادرة على الرئيس عبد ربه منصور هادي وقادة كل من حزب المؤتمر الشعبي والحوثيين أثناء زيارته المرتقبة لمدينتي عدن وصنعاء.
وأوضح أن المبادرة تتطرق للقضايا الأمنية والسياسية، مشيرا إلى أن كل ما طرح من مقترحات ومبادرات نابع من المحادثات التي أجريت بداية من أبريل الماضي في الكويت.
كما قال ولد الشيخ أحمد إنه سيبدأ التحضير لوقف جاد وحقيقي لإطلاق النار بعقد جلسة تحضيرية للأطراف المعنية، وأكد على ضرورة أن تقوم لجنة التهدئة والتنسيق بمسؤوليتها في هذا الجانب.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية هي الدخول في نقاش المبادرة المكونة من شق سياسي وآخر أمني.
كما وصف ولد الشيخ أحمد الوضع الإنساني في اليمن بالكارثي، وقال إنه يستدعي الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة. وأكد على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن.
وكان ولد الشيخ أحمد قد بحث في اجتماع مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة أولويات المرحلة المقبلة.
وقال ولد الشيخ في بيان مقتضب بصفحته الرسمية على فيسبوك إنه تطرق في الاجتماع المطول إلى أولويات المرحلة المقبلة لضمان حل سياسي سلمي في اليمن.