قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن النقاش لا يزال جاريًا حول الطريقة الأفضل للتوصل إلى مسار سلمي في اليمن.
وأضاف ولد الشيخ، في بيان صحفي أن الوفود المشاركة في المشاورات، تظهر تجاوبًا من حيث المبدأ، داعيًا إياها إلى التركيز على الأولويات.
وأشار البيان، إلى أن المشاركين في مشاورات السلام اليمنية – اليمنية، استكملوا لقاءاتهم من خلال جلسات متعددة ومطولة اختتمت بجلسة جمعت الوفد الرئاسي الرباعي من الطرفين بتيسير المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
من جانبه، طالب وفد الحكومة إلى مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في دولة الكويت العودة الى إجراءات بناء الثقة وتثبيت المرجعيات والإطار العام لتؤسس لنقاشات جدية في المراحل القادمة.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية، عن مصدر في الوفد الحكومي قوله، ان هذا الطلب جاء نتيجة لعدم توفر مناخات الثقة بين الوفد الحكومي والانقلابيين والتي اثرت سلباً على المشاورات.
وأضاف المصدر أن الوفد الحكومي طلب أيضا ًالوقف الفوري لتدخل المليشيا في اعمال الحكومة من خلال التعيينات غير المشروعة وطرح في مناقشاته تدهور الوضع الاقتصادي والذي أتى كنتيجة مباشرة للانقلاب والعبث بالمال العام.