بحث المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مع سفراء الدول الثماني عشرة، خارطة الطريق لحل الأزمة في اليمن.
وقالت مصادر إعلامية، إن ولد الشيخ التقى سفراء الدول في الرياض، وكشف عن مساعيه لإحلال السلام في اليمن وفق خارطة الطريق التي قدمها للأطراف اليمنية.
كما أَطلعَ المبعوث الاممي السفراء على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وما يعانيه السكان جراء استمرار الحرب.
وكشف ولد الشيخ، عن توجهه إلى مدينة عدن خلال اليومين القادمين، للقاء الرئيس هادي والوفد الحكومي في المشاورات السياسية.
من جهة ثانية، قال المبعوث الأممي ولد الشيخ إنه عقد في مسقط ثلاث جلسات مع وفد مليشيا الحوثي والمخلوع تطرقت لمناقشة الترتيبات الأمنية ووقف اطلاق النار، وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق.
وأكد ولد الشيخ ضرورة التحضير لجولة جديدة من المشاورات في مدة لا تتجاوز عشرة أيام من أجل التوقيع على اتفاق نهائي.
وأبدى المبعوث الاممي استعداده للقاء الرئيس هادي في عدن إذا تطلب الأمر، مجدداً دعوة جميع الأطراف للعودة إلى الحوار.
من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية إن الحكومة اليمنية أعدت مسوّدة بملاحظاتها على خارطة ولد الشيخ، وشددت على أنه لا حوار قبل إجراءِ تعديلٍ جذريٍ على الخطة الحالية.
وأضافت المصادر أن ابرز الملاحظات تتعلق بكون خارطة الطريق تُلغي تماماً المبادرة الخليجية، التي تحدد صلاحيات وفترة الرئيس الانتقالي، وتتعارض مع قرارات مجلس الأمن التي تؤكد ضرورة انسحابِ الانقلابيين من جميع المدن وتسليم السلاح.