دعا المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت للتراجع عن قراره بتعليق المشاورات. كما أكد تفهمه لمسببات قرار الوفد الحكومي.
لكنه قال في بيان لمكتبه الاعلامي ونشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه وبالرغم من الأجواء الإيجابية التي طغت على الأيام الماضية، علق وفد الحكومة اليمنية مشاركته بالجلسات المشتركة من مشاورات الكويت بسبب التقارير الواردة عما حدث في عمران .
وأضاف "نحن نتفهم مسببات القرار هذا القرار لكننا نحث الجميع على الانخراط بكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون".
وقال "إننا نرى أن جميع المسائل الشائكة والإشكالات يجب أن تطرح على طاولة الحوار بكل شفافية للتوصل إلى حل شامل يضع حداً للحوادث التي يستغلها البعض للضغط على الفريق الآخر. نحن لا نقلل من أهمية ما حدث ويحدث لكننا نكرر أن الطريق الوحيد للحل هو الحوار السلمي والالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن وخارطة الطريق التي رسمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني"
كما أكد بأنه "على تواصل دائم مع لجنة التهدئة والتنسيق وعبرها مع اللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية والوقوف على أسباب وسبل وقف الخروقات بشكل كامل ودائم".
واضاف بانه وبعد اتصالات مكثفة مع وفد الحكومة اليمنية واجتماعه بعد ظهر الامس مع قيادات وفدي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، أكد المبعوث الخاص تلقيه تأكيدات من الأطراف المعنية بالعمل على حل المسائل العائقة دون عقد الجلسات المشتركة بين الوفدين.
وأشار في بيانه ان خبراء الأمم المتحدة السياسيون يعملون حالياً على دراسة الأوراق التي قدمها الوفدين واستخلاص القواسم المشتركة آملين العودة القريبة إلى المشاورات للبناء على التقدم الملحوظ الذي تحقق في اليومين الماضيين.