قال الناطق باسم التحالف اللواء أحمد عسيري أن التحالف يدعم الحل السياسي في اليمن بالتوازي مع إكماله حماية الشرعية والشعب اليمني وأنه لا مكان لصالح في اليمن بعدما طرده اليمنيون.
وشدد عسيري على أن التحالف يعمل على خطين، الأول "والأهم، الذي نركز عليه هو الحل السياسي، باحترام قرار مجلس الأمن 2216. وقرارات أخرى تشدد على انسحاب الميليشيات من المدن، وتسليم الأسلحة التي سرقوها من الجيش، حتى يصلوا لتشكيل حكومة في اليمن، لكن يجب عليهم أن يتوقفوا عن الظهور كميليشيات بل يدخلون كحزب سياسي ويستطيعون خوض غمار منافسة سياسية".
الخط الآخر، حسب قوله، فإن التحالف "مستمر في حماية الشرعية والجيش والشعب اليمني، بدعمهم على الأرض عبر الحملات الجوية وتقديم التدريب والاستشارات وإعداد للجيش اليمني الذي اضطررنا إلى إنشائه من الصفر بعد تحطيمه من قبل الميليشيات".
وحول تجنيد الأطفال والنساء، قال المتحدث باسم التحالف العربي "لقد أبلغت الحكومة الشرعية اليمنية منظمات دولية باستخدام الانقلابيين أطفالا في العمليات القتالية على الأرض، كما نددت الأمم المتحدة في تقاريرها بتجنيد القاصرين في الأعمال القتالية في انتهاكات للقانون الدولي".
وأضاف أنه منذ ثلاثة أشهر أوقفت المملكة أطفالا مقاتلين عند الحدود، "وبمساعدة من الصليب الأحمر أعدنا 52 منهم إلى أهاليهم في اليمن بعد أن وفرنا لهم علاجا نفسيا وجسديا لتجنيبهم العودة إلى القتال على الأرض. ولا شك أن الميليشيات في اليمن تفرض على الأهالي إرسال أطفالهم للقتال".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أوضح اللواء عسيري أن "تقارير عدة نشرتها الأمم المتحدة واليونيسيف ذكرت أن الميليشيات تجند كذلك فتيات للمشاركة في القتال، رغم ما قد يترتب عن ذلك من مشاكل أسرية".