وأشار إلى أن تردي الأوضاع المعيشية تسبب بعجز آلاف الأسر عن توفير الخبز والحليب للأطفال، ليصاب كثير منهم بسوء التغذية الحاد وأمراض فتاكة.
وطالب المصدر المنظمات الدولية بالعمل على إيصال مساعداتها إلى مديرية حفاش الجبلية، التي لا تحظى بأي اهتمام رغم الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الأهالي فيها بسبب الحرب وعدم توفر الأعمال.
كما نقلت الصحيفة عن المواطن سعد عبد الرحمن قوله إن طفله البالغ 18 شهرا أصيب بسوء تغذية ونقله إلى المرفق الصحي الخاص بعلاج حالات سوء التغذية في مدينة المحويت.
وأوضح أنه تجشم عناء السفر مسافة طويلة، وأنفق الكثير من المال الذي تبرع به أحد أقربائه كي يصل إلى مركز للعلاج بالتغذية في المدينة.
وأضاف: "بعد خمسة أيام من العلاج، كنت أعرف جيدا أن حالته ستسوء مجددا بعد عودتنا إلى المنزل لأنني لا أملك المال الذي يساعدني على توفير الغذاء المناسب".
وأكد الناشط في المجال الإنساني علي الكوكباني أن نتائج المسح الغذائي للأطفال بعمر خمس وست سنوات المنفذ من إحدى المنظمات المحلية، أظهرت إصابة 542 طفلاً بسوء التغذية الحاد و1464 حالة إصابة بسوء التغذية المتوسط.
وبيّن تقرير حديث لمنظمة "يونيسف"، أن نصف الأطفال في اليمن يعانون من مرض التقزم، كما يعاني 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد.