وأضاف مع الأسف لست متفائلاً في تحقيق هذه الجولة أهدافها، فلا يبدو أن هناك جديداً لدى الطرف الآخر، حتى الآن.
وأكد أن المشكلة ليست لدى المبعوث الدولي، ولا الحكومة الشرعية، وإنما في عدم استجابة الانقلابيين لوسائل السلام، التي تدعو إليها الحكومة.
وأشار إلى بذل ولد الشيخ احمد جهوداً لمقابلة الانقلابيين في صنعاء، إلا أن هذا اللقاء سيتم في مسقط، بسبب تصعيد الحوثيين.
وأكد حرص الحكومة الشرعية على السلام. لكنه قال إن المؤشرات تؤكد أن هذه الجولة لن تحقق الغرض المطلوب.
وقالت مصادر رئاسية، إن المبعوث الأممي إلى اليمن سيلتقي في الرياض الرئيس هادي ومسؤولين سعوديين.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصدر، إن ولد الشيخ يطالب بإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة، والشروع في هدنة إنسانية تبدأ في الأول من رمضان، يعقبها مفاوضات سياسية.
وبحسب الصحيفة فإن الجهود تتحدث عن تكريس الهدنة للتفاوض لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قبل إجازة عيد الفطر.