قال رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت وزير الخارجية عبد الملك المخلافي ان هناك هوة واسعة في النقاش بمشاورات الكويت.
وقال المخلافي في تغريدات على موقع تويتر "نحن نناقش من اجل عودة الدولة لتكون مصدر امان للجميع وهم يفكرون فقط بالسلطة ويطالبون بحكومة توافقية وتقاسم سلطة".
وأضاف المخلافي "نستغرب كيف تستطيع مليشيا انقلبت على الدولة ودمرت المؤسسات والقوانين والجيش ان تعتبر اقتسام السلطةً هي قضية مقدمة على استعادة الدولة".
ودخلت مشاورات الكويت اسبوعها الرابع دون تحقيق أي تقدم يذكر. واشارت مصادر اعلامية استمرار مشاورات الكويت بين وفدي الحكومة والانقلابيين في جو مشحون وانسداد في المشاورات جراء تعنت الانقلابيين.
وغادر بعض أعضاء الوفد الاعلامي للحكومة مطار الكويت، مؤكدين أنها مجرد عبث وان احد اطرافه وهي المليشيا لا يدركون معنى السلام.
وكان الوفد الحكومي في المشاورات قد شدد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والمرجعيات المتفق عليها، مؤكدا أن أي نقاش خارج هذه المرجعيات مرفوض.
وطالب الوفد الحكومي من الأمم المتحدة إلزام الطرفِ الآخر بعدم ربط التقدم في اللجان الأمنية والعسكرية ولجنة المعتقلين والمخفيين والأسرى بما يصنعونه من عراقيل في اللجنة السياسية.
وأكد الوفد أن مسار استعادةِ مؤسسات الدولة وتسليم السلاح والانسحاب من المدن هو أحد متطلبات تنفيذ قرار مجلس الأمن، وهو ما يجب أن يدخل حيز التنفيذ.
وقال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، إن مشاورات السلام في الكويت تخلو من جدية الطرف الانقلابي.
وأكد اليماني في تصريحات صحفية، أن مليشيا الحوثي والمخلوع تستغل دور الأمم المتحدة ولغتَها التوفيقية التي لا تعتمد على الضغط لإلزامهم بتطبيق قرار مجلس الأمن اثنين وعشرين ستة عشر.
وأوضح اليماني أنه لا يمكن لجولة الكويت أن تحقق اختراقا حقيقيا من أجل السلام دون التراجع عن الإجراءات التي قامت بها المليشيا.