وقال الميسري في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" لقد تم حلحلة كثير من الملفات الأمنية والعسكرية العالقة بين الجانب اليمني والسعودي، ونتائج تلك التفاهمات ستظهر على مدى الأيام القليلة القادمة.
وأشارت الوكالة إلى أن لقاء المهندس الميسري بالفريق "فهد بن تركي" قائد القوات البرية السعودية التي تمت مساء الجمعة الماضية كانت ناجحة، جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الأمني في المحافظات المحررة، وتثبيت الأمن والاستقرار وخاصة في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق مجاورة لها.
وكان المسيري قد توجه إلى العاصمة السعودية الرياض نهار الأربعاء الماضي وفق دعوة رسمية تلاقها من الجانب السعودي لمناقشة الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة.
وتكتسب أهمية الزيارة كونها بعيد التخفيض العسكري لدولة الامارات العربية المتحدة الشريك البارز في التحالف مع السعودية ضمن الحرب في اليمن الذي انطلقت في اليمن ضمن عاصفة الحزم2015م والذي بدأ التخفيض خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت الإمارات قد أنشأت أحزمة أمنية – لا تتبع الشرعية - أعاقت عودة المؤسسات الرسمية إلى وضعها الطبيعي، وعملت على توسيع دائرة الفوضى في المناطق المحررة حسب تصريحات رسمية لشخصيات داخل الحكومة الشرعية.
وتشهد العلاقات اليمنية الإماراتية توتراً ملحوظاً منذ قرابة عامين بين مد وجزر بسبب السياسة المتبعة في البلاد ضمن مشاركتها في التحالف العربي، وصلت في بعض الأحايين إلى منع رئيس البلاد من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وكذا الاشتباك المباشر مع قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية، ودعمها لقوات تؤيد الانفصال وتهدد مستقبل البلاد بالكامل.