أكد المتحدث باسم الجيش الوطني العميد ركن سمير الحاج، أنه لا علاقة لطيران التحالف العربي بالانفجارات التي وقعت أمس الإثنين في مقر جامعة الإيمان بالقرب من الفرقة أولى مدرع بصنعاء. وأوضح الحاج أن المعلومات المتوافرة لديهم تشير إلى أن التفجيرات التي حدثت في جامعة الإيمان والتي حولتها الميليشيات الانقلابية إلى مخازن للأسلحة تعود إما لسوء تخزين أوعملية نفذها مقاومون.
وقال إن الطيران الحربي للتحالف العربي لم يكن يقصف أي أهداف في صنعاء، أثناء وقوع تلك التفجيرات.
وأرجع مشاركة طيران التحالف في التغطية الجوية لعمليات الجيش الوطني إلى الهجمات المستمرة والتصعيد من قبل الانقلابيين على مواقعه والمدن التي تخضع لسيطرة السلطات الشرعية.
وأكد شهود عيان يوم أمس إنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة من الدخان في حي الستين الغربي بالعاصمة صنعاء.
وأضاف الشهود إن الانفجارات وقعت في مخزن للأسلحة داخل مقر جامعة الإيمان التي تسيطر عليها ميلشيا الحوثي منذ عامين.
وأفاد بعض شهود العيان، إن الانفجارات حدثت إثر غارات شنتها طائرات التحالف، بينما نفت المصادر وقوع أي غارات جوية على المكان.
وبحسب شهود عيان، فقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان ولم يعلم حتى الآن الأضرار الناجمة عن الانفجارات.
كما بثت الانفجارات الخوف والرعب في اوساط المدنيين، الذين عبروا عن قلقهم من ان تكون هناك عمليات مشابهة لتفجيرات سابقة في ذات المكان وأدت إلى تضرر عدد من المنازل ونزوح السكان من المنطقة إلى أماكن آمنة.