طالب وزير الخارجية عبد الملك المخلافي المجمتعَ الدولي الإيفاءَ بتعهداته، كما طالب المخلافي بموقف واضح من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تجاه خروقات المليشيا.
وقال المخلافي في تغريدةٍ له على تويتر، إن الوفد الحكومي قدم ورقةً تفصيلية بانسحاب المليشيا من تعز ورفع الحصار عنها، وفقا لتفاهماتِ الجلسات وبيانِ المبعوث الأممي، وكان الرد عنصريا.
واعتبر المخلافي أن تصاعد وتيرة القصف في محافظتي تعز والبيضاء رد من المليشيا على رؤيةِ الأمم المتحدة بشأن تسليمِ السلاح والانسحابِ من المدن.
وقال إن ما يجري في تعز من قصفٍ للمدنيين سيكون له عواقب وخيمة على مسار السلام، ما لم يلتزم المجتمعُ الدولي بتعهداتِه.
وجدد الوفد الحكومي لمشاورات الكويت تحذيرَه من فشل المشاورات في ظل استمرار خروقاتِ المليشيا.
وقال عضو الوفد الحكومي عبد الله العليمي في تغريدةٍ له على تويتر، إن المشاوراتِ على المحك نتيجةَ استمرار القصف.
وأضاف العليمي، إن النقاش في جلسة مشاورات أمس الأربعاء بين وفدي الحكومة والمليشيا تناول آليةَ تشكيل لجنة للسجناء والمختطفين ولجنة للإنسحاب وتسليم السلاح ولجنة لاستعادة الدولة واستئناف العملية السياسية.
وبدوره، قال الناطق باسم المجلس العسكري في تعز، العقيد منصور الحساني، إن المدينةَ تعرضت الليلة الماضية لقصف هو الأعنف بالأسلحة الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا.
وأضاف الحساني في بيان صحافي، أن الميلشيا لا تؤمن بالسلام ولا تعترف بالحوار، وتواصل مسيرةَ القتل والدمار بالرغم من تَواصُل المشاورات السياسية في الكويت.
كما شنت مليشيا الحوثي والمخلوع هجوماً عنيفاً على مقر اللواء خمسةٍ و ثلاثين مدرع غرب مدينة تعز.
وقال مراسل بلقيس، إن راجمةَ صواريخ متمركزةً بمنطقة الصهيبي بشارع الستين ودبابةً متمركزةً في وادي حنش، تقصف مقر اللواءِ والأحياءَ السكنيةَ غرب المدينة.
وأضاف المراسل أن المليشيا واصلت قصفَها المدفعي العنيف على الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة.