تتواصل حملات الادانة والاستنكار للهجوم الارهابي الذي استهدف مركزا للتجنيد في عدن وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ففي هذا السياق، أدانت اليابان بشدة الهجوم. وقال المتحدث الاعلامي بإسم وزارة الخارجية اليابانية ياسوهيسا كاوامورا في بيان له "ان اليابان تدين بشدة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الابرياء والتي لا يمكن تبريرها تحت اي ظرف من الظروف".
وأكد البيان وقوف اليابان إلى جانب الشعب اليمني للتغلب على التحديات التي يواجهها.
كما أدانت مملكة اسبانيا بشد الهجوم. ودعت اسبانيا إلى استئناف المشاورات السياسية في أسرع وقت ممكن بهدف الوصول الى حل سياسي شامل من اجل تحقيق ضمان الأمن والاستقرار والوحدة ووحدة الأرض في اليمن لكي تكون قادرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية خاصة داعش.
وجددت حكومة اسبانيا دعمها لعمل الأمم المتحدة والحوار بين الأطراف اليمنية وخاصة عمل المبعوث الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد.
بدورها دانت جمهورية جيبوتي بأشد العبارات التفجير الإرهابي في عدن. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بيانٍ لها تضامن جمهورية جيبوتي التام مع اليمن ووقوفها الى جانبه في هذه الفاجعة.
كما عبر البيان عن خالص التعازي وصادق المواساة للحكومة والشعب اليمني الشقيق وأهالي الضحايا بهذا المصاب الاليم.