قالت منظمة اليونسيف ان أطفال اليمن يتحملون وطأة النزاع الضاري، ولذا يعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم فرصة لجميع الأطراف لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين حماية الأطفال.
وبحسب الأمم المتحدة فقد وثقت خلال العام الماضي ارتفاعاً كبيراً في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال من قبل جميع أطراف النزاع. وبحسب الأرقام الأخيرة المتوفرة، فقد قتل 900 طفل مما يشكل سبع اضعاف العدد مقارنةً مع العام 2014،.
كما وارتفعت نسبة الأطفال المجندين في القتال خمس مرات ليصل العدد إلى 848 حالة قامت الأمم المتحدة بالتأكد منها.
وفي الوقت ذاته، تضاعف عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات اذ وصل الى 115. وقد وحرم تعطيل توصيل الخدمات الأساسية الآف الأطفال من حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة.
واعتبرت المنظمة في بيان لها ان الانتهاكات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها هي غيض من فيض ولكنها تكشف بعض الأنماط المثيرة للقلق الشديد.
وعبرت عن أملها بأن يكون وقف إطلاق النار الذي بدأ اليوم ومن محادثات السلام التي من المفترض أن تبدأ في 18 نيسان الجاري ان تضع حداً لهذا النزاع.
وقال البيان "ندعو كافة أطراف النزاع الالتزام بالواجبات تجاه القانون الدولي الانساني واطلاق سراح الأطفال المجندين والمستخدمين لأغراض القتال ووضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأولاد والبنات. على جميع الأطراف اتخاذ كافة التدابير الممكنة من أجل حماية المدارس والمستشفيات وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية للأطفال وجميع المحتاجين".