ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن بادي قوله، إن مليشيا الحوثي ترفض الكشف عن أسماء الجرحى الذين تصر على نقلهم للخارج كشرط للدخول في مفاوضات، مؤكداً أن لدى الحكومة معلومات استخباراتية موثوقة أن من بين الجرحى أربعة عناصر من حزب الله اللبناني، واثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب الشرق الأوسط، فإن الحوثيين وضعوا شرط نقل خمسين جريحاً وخمسين مرافقاً قبيل البدء في أي مشاورات سلام.
لكن محمد عبد السلام، المتحدث باسم المليشيات لم يوضح في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» هل الجرحى الذين تحدث عنهم زعيم المليشيا هم الجرحى الذين جرى نقلهم الأربعاء قبل الماضي، أم أنهم جرحى آخرون.
واستبعد وزير الخارجية خالد اليماني بتوقف مليشيا الحوثي عن طرح شروط تعجيزية، ومحاولة المراوغة والاستمرار في التعنت أمام جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقال اليماني، إن ما تتعرض له الميليشيا من خسائر في الجبهات يعتبر قاصما للمشروع الحوثي، خصوصاً بعد قطع اتصالاتهم الخارجية.
وأضاف أن عمليات العسكرية التي شهدتها الحديدة تستهدف كثيرا من القيادات الحوثية في المحافظة التي يعتمدون عليها في كسب الموارد الهائلة من النفط أو تهريب الصواريخ المجزأة، والمخدرات.
وقال أنهم يشعرون الآن باستفزاز كبير، حيث تعتبر الحديدة بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت، ويشعرون بالضغط الهائل عليهم.