ووفقا لمعلومات نشرتها صحيفة ليكسبريس الفرنسية فإن الدعوى التي رفعت ضد محمد بن سلمان تزامنت مع زيارته إلى باريس في أبريل الفائت.
ومن المتوقع ان يتم تعيين قاضي من قبل رئيس محكمة مقاطعة باريس لفتح تحقيق قضائي قبل إحالة القضية إلى الشرطة للتحقيق.
وتتضمن الدعوى التي تقدمت بها جمعية يمنية لحقوق الإنسان عبر محاميها في باريس اتهام ولى عهد السعودي بالتواطؤ في التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية.
وتقول الدعوى إن العديد من الهجمات في اليمن كان الأمير السعودي من أعطى الأوامر لها وهي هجمات تنتهك القانون الدولي.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عربيا لتنفيذ غارات جوية مكثفة على مواقع مليشيا الحوثي في عدة محافظات يمنية.
لكن غاراتها الجوية أدت إلى تدمير البنية التحتية، وأصابت أهداف مدنية، حيث راح ضحيتها مئات الشهداء الأبرياء.