وزّعت بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشروع بيان بشأن اليمن، يدعو إلى العودة لطاولة المفاوضات ووقف الأعمال العدائية.
وقال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو رايك روفت، إن لندن منزعجة للغاية إزاء الهجوم الذي تعرضت له الصالة الكبرى أول أمس السبت، مشيراً إلى أهمية إجراء تحقيق عاجل وحيوي.
وينص مشروع البيان البريطاني على عدم وجود حل عسكري للأزمة، ودعوة أطراف النزاع إلى العودة لطاولة المفاوضات، ووقف الأعمال العدائية، والامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنية التحتية، والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
ويأتي المشروع البريطاني، بعد يومين من واقعة قصف مجلس العزاء في العاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
وقال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروفت، إن "لندن منزعجة للغاية إزاء الهجوم الذي تعرضت له اليمن أمس الأول (السبت)، وقد أعرب وزير الخارجية بوريس جونسون، عن القلق إزاء الهجوم خلال اتصال أجراه مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير".
وأكد السفير البريطاني في تغريده له على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، على "أهمية إجراء تحقيق عاجل وحيوي في الهجوم".
وذكرت مصادر أممية للأناضول، أن المندوب السعودي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، أرسل خطابا رسميا إلى رئيس مجلس الأمن الدولي السفير فيتالي تشورين، أعرب فيه "عن أسف المملكة العربية السعودية الشديد إزاء الهجوم الذي استهدف مجلس العزاء في صنعاء أمس الأول".
وتعهدت السعودية في الخطاب بـ "إجراء تحقيق حول حادثة قصف مجلس العزاء ونشر نتائجه".
وسبق أن أعلنت السعودية أمس الأحد، أنها ستجري تحقيقا بشأن "القصف المؤلم والمؤسف، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصا كانوا يشاركون في مراسم عزاء في صنعاء".
وقالت في بيان لها، إن "قوات التحالف لديها تعليمات واضحة بشأن عدم استهداف التجمعات السكانية وتجنب المدنيين".