وأكد بن دغر خلال لقاءه بالسفير الأمريكي ماثيو تولر أن مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع تحاول صرف النظر عن جذر الأزمة المتمثل بالإنقلاب وتحويلها الى أزمة إنسانية، وهذا يثبت أنها لم تكن يوما جادة في الجنوح للسلم، لأن قرارها رهينة بيد داعميها في إيران، التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي.
وأشار بن دغر الى أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية والتحالف العربي لاستكمال إنفاذ القرارات الأممية لإنهاء الانقلاب.
وأضاف بن دغر: على هذه المليشيا وداعميها أن يفهموا أن الاجماع الدولي غير المسبوق بشأن قضية اليمن، هو رسالة وموقف واضح من أن انقلاب مليشيات بقوة السلاح على السلطة الشرعية ورئيس منتخب من شعبه، لن يكون مقبولا وسيتم ردعه والوقوف ضده حتى لا يتكرر في أي دولة أخرى.
بدوره جدد السفير الأمريكي التأكيد على دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك جيدا مدى التدخل الايراني وخطورته على اليمن والمنطقة والعالم، وعزمها مع المجتمع الدولي التعامل مع ذلك بجدية وعدم تهاون.