للمرة الثانية يستطيع الجيش والمقاومة فتح طريق الضباب في مدنية تعز وللمرة الثانية أيضا عمليا يصبح فيها المنفذ الغربي في قبضة المقاومة.
مع بزوغ ساعات الفجر كانت الاخبار تسير في هذا الاتجاه المقاومة والجيش يسيطران على اخر معاقل المليشيا في الجبهة الغربية بعد معارك عنيفة دارت منذ منتصف الليلة الماضية، وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين
ويلعب المنفذ الغربي دورا بارز في حركة المواطنين أهمها السير بشكل امن في طريق الضباب تعز، وتعز عبر الحجرية الي عدن.
أبرز معاقل الجبهة الغربية بعد منطقة الربيعي التي ما تزال تشهد اشتباكات حتى اللحظة هو جبل الهان وهو الموقع المهم في الجبهة الغربية حيث يمثل من الناحية العسكرية أهمية استراتيجية كونه يتوسط المنطقة الاوسع في هذه الجبهة واستخدمتها المليشيا منصة لقنص كل ما يتحرك على نطاق واسع هنا
يتميز الهان انه يتكون ضمن سلسلة تلال طويل تمتد في مساحة كبيرة وفي حال تأمينها بالكامل ستكون المواقع المحيطة بالجبل كمصنع السمن والصابون وطريق الضباب الرئيسي ومفرق شرعب أمنة بما فيها الاحياء المحيطة ما عدا منطقة الربيعي.
تزامنت السيطرة على المنطقة الغربية مع البدء في تفكيك العبوات الناسفة وانتزاع الالغام لتأمين الطريق امام المواطنين
الاطباق على هذه المعاقل الحيوية وتأمينها نهائيا هو فصل في طريق استكمال خطة التحرير، التي أطلقها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتخليص المحافظة من قبضة المليشيا لكن يبقى السؤال الأهم هل ستحكم المقاومة قبضتهما على المنفذ ويجري تأمين الجبهة بشكل أفضل ام ان المآلآت ستكون على غرار سابقاتها.