ويبلغ الجبيحي من العمر نحو ثلاثة وستين عاما وقد اختطفته مليشيا الحوثي منذ ثمانية شهور في العاصمة صنعاء مع نجليه حمزة وذويزن.
ولاحقا أفرجت عن ذو يزن لكنها أصدرت الشهر الماضي حكما بإعدام الصحفي الجبيحي عبر القضاء الموالي لها بتهمة التخابر مع السعودية وهو الحكم الذي لاقى ومايزال استنكارا محليا وعربيا ودوليا واسعا.
ودانت منظمات عديدة اختطاف الجبيحي، واعتبر الاتحاد الدولي للحقوقيين حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة تابعة للميليشيا بحقه انتهاكا لحرية الاعلام المكفولة بالميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، كما ينتهك حقه في ممارسة عمله كصحفي مدني ما يعد خرقاً للأعراف القانونية العالمية".
وأضاف بيان صادر بهذا الشأن ان ادعاءات قضاء قوات الميليشيا التي تدعي حكم اليمن منذ عامين غير شرعي ولا يخضع لمعايير العدالة وفاقد للمصداقية ويدعي صفة المحكمة .
وأعرب الاتحاد عن قلقة الشديد حيال تحركات الميليشيا لمحاكمة 36 مختطفا والذين قد يلقوا محاكمة مماثلة.
وطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل لوقف تنفيذ هذه الاعدامات التعسفية ولاتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح هؤلاء المدنيين.