رحبت الولايات المتحدة بقرار وقف إطلاق النار في اليمن. وأشاد السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر خلال لقائه اليوم مع الرئيس هادي بالخطوات التي قام بها الأخير نحو السلام.
واعتبر جهود وقف إطلاق النار خطوة أولى هامة نحو تحقيق وإنجاح الأهداف اللاحقة.
وقال ماثيو تولر "سنكون معا وسنعمل على تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني وسنعمل مع الامم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية للوصول إلى محافظة تعز وغيرها من المحافظات.
وجدد موقف بلاده الداعم للرئيس وخطواته نحو السلام انطلاقا من القرارات الأممية ذات الصلة.
كما عبرت طهران عن دعمها لقرار وقف إطلاق النار في اليمن. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري دعم بلاده للقرار.
وقال أنصاري في تصريح صحفي إن بلاده تدعم "وقف إطلاق النار في اليمن والمفاوضات بين مختلف الفرقاء اليمنيين من أجل إيجاد حل للأزمة هناك".
وأعرب عن أمله في أن يؤدي التوافق بين مختلف الأطراف إلى تحقيق الاستقرار وإنهاء ما وصفها بالكارثة الإنسانية في اليمن.
ورحبت وزارة الخارجية اليابانية بالهدنة. وقالت الوزارة في بيان لها "نقدر عاليا الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ والأطراف اليمنية، لتحقيق وقف الأعمال العدائية وتحقيق الاستقرار في اليمن".
وعبرت عن أمل اليابان بشكل كبير في أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بوقف الأعمال العدائية وأن تحرز المشاورات تحت رعاية الأمم المتحدة المتوقع بدأها في 18 ابريل في الكويت تقدماً إيجابياً.
وأكدت الوزارة مواصلة اليابان دعمها بالتعاون مع المجتمع الدولي، لجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن وجهود السلام التي تقوم بها جميع الأطراف المعنية.
وأشار الى مشاركة اليابان بشكل كبير في المساعدات الانسانية لمواجهة الوضع الإنساني المتردي في اليمن. معبرا عن الامل في أن يعود السلام الى اليمن لتعزيز مستوى التعاون مع اليابان مستفيدين من امكانياتها.
كما رحبت الجمهورية التركية بوقف إطلاق النار في اليمن والذي يأتي تمهيداً للمشاورات المباشرة بين الأطراف اليمنية المقرر عقدها في 18 ابريل الجاري بدولة الكويت.
واكدت وزارة الخارجية التركية في بيان لها دعم أنقرة مجددا للجهود المبذولة لإعادة بسط سلطة الدولة الشرعية على البلاد بأسرها واحلال السلام والامن والاستقرار الدائم للشعب اليمني.
وشدد البيان على ضرورة عدم انتهاك الاتفاق، وتمنى البيان نجاح المشاورات القادمة وايجاد حل سياسي للصراع.
وبدورها، رحبت فرنسا بدخول وقف إطلاق النار في اليمن حيّز التطبيق كخطوة لإنجاح المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -في تصريح له، وقف إطلاق النار بأنه مرحلة أساسية أولى قبل بدء مفاوضات السلام المرتقبة في الكويت في 18 ابريل، مؤكدا من ناحية أخرى على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين.
ودعا نادال كافة الأطراف اليمنية إلى المشاركة في مباحثات بناءة ودون شروط مسبقة، مؤكدا دعم بلاده لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإدارة هذه المفاوضات.