وقالت مصادر محلية، إن عناصر المليشيا اقتحمت عزلة الزبيرة المحاذية لمديرية حيفان، واختطفت عددا من المواطنين.
كما أغلقت المحلات التجارية في سوق المنطقة الذي يمد المديرية بالمواد الغذائية.
في سياق آخر، أفاد مصدر محلي بتزايد عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في مديرية ماوية.
وقال المصدر لقناة بلقيس، إن خمس عشرة حالة إصابة جديدة تم رصدها في قرى آل السعيدي عزلة أصرار، أغلبهم من النساء والأطفال، نتيجة تلوث المياه.
ويشكو أهالي المديرية من الافتقار إلى مياه الشرب النظيفة، وانعدام الرعاية الصحية، وغياب جهود السلطة المحلية والمنظمات الإنسانية.
من جهة أخرى، أكدت هيئة مستشفى الثورة العام أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها قانونية وسليمة، واصفة الاحتجاجات المناهضة بالفوضى المختلقة.
وقال رئيس الهيئة الدكتور أحمد انعم في مؤتمر صحفي، إن المستشفى يعمل على استقبال كافة جرحى المحافظة رغم عدم وجود أي موازنة تشغيلية.
مضيفا أن الكادر الطبي والتمريضي يعمل تحت ضغوط نفسية، جراء الممارسات والفوضى التي يحاول البعض افتعالها.
وأكد أنعم استمرار المستشفى في تقديم الخدمات الطبية في ظل الأوضاع المتدهورة التي تمر بها المحافظة.