خرجت تظاهرة غاضبة في مدينة تعز تنديدا بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين.
وشارك في التظاهرة المئات من أبناء المدينة، ووصلت الى منطقة الباب الكبير حيث ارتقى عشرات الشهداء من المدنيين.
ونددت التظاهرة بصمت المجتمع الدولي، وطالبت الحكومة بإيقاف المشاركة في المشاورات مع وفد المليشيا في الكويت.
وقالت مصادر طبية ان عدد ضحايا مجزرة المليشيا بحق المدنيين في تعز ارتفع إلى سبعة عشر شهيدا.
وأشارت المصادر إلى إن عدد الجرحى ارتفع كذلك الى نحوِ اثنين وتسعين شخصا بينهم نساء وأطفال، يتوزعون في مستشفيات الروضة والثورة.
ويعاني الجرحى من أوضاع صعبة جراء شح المستلزمات الطبية، فيما ادخل العشراتُ منهم غرف العمليات ووضعهم لا يزال حرجا.
وكانت المليشيا ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في سوق الباب الكبير، وفي شارع ستة وعشرين سبتمبر، ومنطقة ديلوكس في شارع جمال وسط المدينة.
إلى ذلك قال الأمين العام لنقابة الأطباء في تعز الدكتور صادق الشجاع، في تصريحات لقناة بلقيس، إن نحوَ ثمانين مدنيا استشهدوا وأصيبَ أكثرُ من خمسِمائةٍ وخمسين آخرين بجروح في المدينة منذ بدء التهدئة في العاشر من أبريل الماضي.
وأكد الشجاع أن الوضع الطبي في تعز كارثي، موضحا أن سبعةً وثلاثين مستشفى مغلقٌ بشكل كلي، فيما يعمل مستشفيان هما "الروضة" الخاص و"الثورة" الحكومي بشكل جزئي.