قتل ثلاثة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة بني عمر التابعة لمديرية الشمايتين في ريف محافظة تعز.
ونقل مراسل قناة بلقيس عن مصدر ميداني قوله، إن المليشيا قصفت مواقع الجيش والمقاومة في جبل جرداد، ما أدى الى سقوط ثلاثة من الجيش والمقاومة، وإصابة آخر.
إلى ذلك، صدت قوات الجيش والمقاومة هجوماً للمليشيا على مواقعِهم في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا هاجمت مواقع الجيش والمقاومة في ثعبات، وتصدت لها المقاومة وأجبرتها على التراجع. وذكرت مصادر محلية ان المليشيا تواصل منذ أيام حشد تعزيزاتها العسكرية إلى محيط اللواء 35 مدرع غرب المدينة.
وأضاف المصادر أن المليشيا المتمركزة في تبة السلال والمكلكِل ومدرسة حسنات تشن قصفا عنيفا بالمدفيعة الثقيلة على مواقعِ المقاومة في الجبهة الشرقية.
وفي السياق ذاته، جددت مليشيا الحوثي والمخلوع قصف الأحياء السكنية بمختلف الأسلحة في مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا المتمركزة في الحوبان وشارع الستين شنت قصفاً عنيفاً على قرى الضباب وأحياء غرب وشرق المدينة.
وأضافت المصادر أن المليشيا المتمركزة في تبة سوفتيل أطلقت عددا من القذائف على أحياء وسط المدينة.
من جانبه، أكد رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة في تعز حمود المخلافي مقتل نحوِ ثلاثِمائة شخص برصاص وقذائف المليشيا في تعز، منذ بدء الهدنة في العاشر من أبريل الماضي، فيما جرح ألفٍ وثلاثِمائةٍ آخرين.
وأضاف المخلافي في لقاء مع قناة الجزيرة، أنه لا يزال هناك ستُمائة جريحٍ بحاجة الى علاج في الخارج، موضحا أن سبب سفرِه كان من أجل معالجة ملف الجرحى، وأن الجهات المسئولة لم تفي بوعدها في معالجتهم.
كما سقط قتلى وجرحى من المليشيا في معارك مع المقاومة، دارت في مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز ومديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج.
وقال مراسل قناة بلقيس، إن خمسةً من عناصر الميلشيا واثنان من أفراد المقاومة قتلوا.
وقالت مصادر محلية، إن المعارك تجددت في جبهة الاغبرة بعد محاولة المليشيا التقدم في أحدِ المواقع التابعة للمقاومة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، فيما قتل اثنان من أفراد المقاومة.
وأضافت المصادر أن منازل المواطنين تعرضت لقصف مستمر شنته المليشيا.
الى ذلك وثقت منظمة حقوقية ما يقارب سبعةَ آلاف وخمسَمائِةٍ وثلاثين انتهاكا ارتكبتها ميلشيا الحوثي والمخلوع في مديرية الوازعية بمحافظة تعز.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن ما يزيد عن ثلاثينَ ألفَ مدني معظمُهم من النساء والأطفال تضرروا بسبب انتهاكاتِ الميلشيا.