قال تقرير حقوقي" إن نحو 600 مدنياً سقطوا ما بين شهيد وجريح بقصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحياء سكنية في محافظة تعز خلال شهر يناير2016م المنصرم".
وذكر تقرير صادر عن المركز الإنساني للحقوق والتنمية وشبكة الراصدين المحليين بتعز أن القصف الذي تعرضت له الأحياء السكنية والأسواق أسفر عن استشهاد واصابة 548 مدنياً، غالبيتهم أطفال .
واشار التقرير الى ان حصيلة الشهداء 61 من الأطفال ، و 27 من النساء ، و9 من الرجال المسنين، و25 من أعمار مختلفة ،وعدد الجرحى والمصابين 487 بينهم 112من الأطفال ،و 27 من النساء ، و348 من الرجال والعجزة والمسنين من المدنيين.
وأكد المركز الإنساني وشبكة الراصدين أن تلك الانتهاكات جرائم حرب تخالف كل القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي عملت على ضرورة تجنيب المدنيين العزل من السلاح ويلات الحرب والصدامات المسلحة .
ودعا مركز القانون الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون ، و المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الوقوف حيال هذه الجرائم بحزم ومحاسبة مرتكبيها كون الأمم المتحدة هي الراعية لحقوق الانسان والمنوط بها حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب