وأوضح التقرير أنه خلال العام ألفين وثمانية عشر واصلت البلاد انزلاقها باتجاه كارثة إنسانية واقتصادية، واصفاً اليمن بأنه بلد ممزق بشدة ومنهار اقتصاديا.
وأشار التقرير إلى أنه لا توجد أية مؤشرات حتى الآن على إمكانية تحقيق النصر من قبل أي من طرفي الحرب في اليمن، حد تعبيره.
كما كشف التقرير أن الحوثيين يمولون حربهم ضد الحكومة من عائدات وقود قادم من إيران.
وأفاد أن وقودا تم تحميله في مرافئ إيران در عائدات سمحت للحوثيين بتمويل جهود الحرب وان شركات داخل اليمن وخارجه تعمل كواجهة لهذه العمليات مستخدمة وثائق مزورة تؤكد أن كميات الوقود هي تبرعات.
وتابعت اللجنة أن الوقود كان "لحساب شخص مدرج على اللائحة"، في إشارة إلى قائمة الأمم المتحدة للعقوبات، مشيرة إلى أن "عائدات بيع هذا الوقود استخدمت لتمويل جهد الحرب للحوثيين".
وأفاد التقرير أن "الوقود يتم تحميله في مرافئ جمهورية إيران الإسلامية بموجب وثائق مزورة" لتجنب عمليات تفتيش الحمولة التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأشار الخبراء في تقريرهم بعد زيارتهم إلى السعودية لفحص بقايا أسلحة، إلى احتمال وجود علاقة لإيران بالصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية.
وكان الخبراء ذكروا في تقرير سابق أنهم يحققون في هبات من الوقود بقيمة ثلاثين مليون دولار، تقدمها إيران شهريا إلى الحوثيين.