وأشارت كرمان إلى ان ما يحدث من حروب في اليمن وبلدان الربيع العربي هو انتقام من الشعوب التي طالبت بالديمقراطية.
وأضافت في كلمة لها خلال مشاركتها مؤتمر الفاو والاتحاد الأوروبي عن الأغذية والزراعة في أوقات الأزمات ان البلد تعيش منذ اربع سنوات حربا مدمرة بعد تدخل التحالف السعودي الإماراتي بمبرر مساندة الشرعية.
وأعادت التذكير بالتهديدات التي كان يطلقها الرئيس السابق صالح بصوملة اليمن حيال مطالب التغيير الديمقراطي.
وأردفت " اننا على يقين ان مواجهة الأزمة الانسانية في اليمن لا ينفصل عن مساندتنا في تطلعاتنا للديمقراطية ودولة القانون التي تمثل هدف ثورة 11 فبراير".
موضحة ان المعونات الانسانية ليست حلا ولكنها في حالات سقوط الدول والحرب وانتشار المجاعة تمثل واجبا انسانيا دوليا.
وأشارت إلى انه بقدر حاجتنا في اليمن للمعونات الغذائية، نحتاج بنفس القدر إلى المساندة في انهاء الحرب واستعادة الدولة واستكمال عملية الانتقال الديمقراطي.
وقالت أيضا أنه بدون النظر "إلى أساس المشكلة اليمنية واسبابها ستؤدي النظرة الأحادية الى اختزال مشكلتنا بالمعونات الانسانية".
معتبرة ذلك تصورا يغذي أسباب الأزمة الغذائية بكل ما تحتاجه للتحول الى مجاعة مستدامة تهدد مزيدا من السكان بالموت جوعا.
وشددت على ضرورة إنهاء النزاعات وعودة الاستقرار وحكم القانون لكي يتكامل مع الجانب الإنساني وأن لا يكون حضور احدهما مغيّبا للاخر.