وتحدثت آلي عن الاجراءات البيروقراطية المعقدة لزيارة المدينة. وعبرت عن صدمتها للمشاهد التي رأتها في المدينة.
وقالت آلي أنه "بعد عامين ونصف العام من آخر معركة رئيسية في عدن، هناك مجموعة متنوعة من القوات المسلحة المتنافسة، ومبان مدمرة وخطوات فعلية تتخذها المجموعات السياسية نحو الحكم الذاتي، إن لم يكن الانفصال الصريح".
وبعد حصولها على تأشيرة الزيارة، أبلغت آلي المسؤولين الإماراتيين، كما حصلت على موافقة قوات الأمن المتحالفة مع الإمارات والتي تسيطر على المطار ومعظم أجزاء المدينة.
وتضيف عن مشاهداتها "مبان تعرضت للقصف في المطار وحوله وهناك شعور بالعسكرة في كل مكان".
وتشير إلى ان العديد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم في عدن يعتقدون أن الإمارات تتحالف مع أشخاص من محافظتي الضالع ولحج ضد خصومهم التاريخيين من أبين.
كما تؤكد ان ثمة تصور بأن قوات الحزام الأمني في عدن تعتمد أكثر مما ينبغي على الأفراد الذين تجندهم من هذه المناطق وأن المجلس الانتقالي الجنوبي، ذي العضوية المتنوعة مناطقيا لا يمثل عدن بالشكل الكافي.
أجرت آلي أكثر من 20 مقابلة معمقة مع عدة أطراف محلية في المدينة، لتؤكد ان هناك أفكارا جديدة حول كيفية تحسين الوضع فورا.
وأشارت إلى الاشتباكات التي جرت في يناير الماضي. وقالت "يبدو أن مسؤولي الحكومة اليمنية، وكثيرين في المجتمع بشكل عام، يعانون من نقص المعلومات حول ما تستطيع الإمارات العربية المتحدة فعله وما لا تستطيع فعله، أو حول ماهية الأهداف بعيدة المدى لهذا البلد الخليجي".
وتدخلت السعودية في هدنة وقف إطلاق النار. لكن آلي تقول "لم تصمد هدنة يناير، لكن لم تتحقق مصالحة سياسية. بدلا من ذلك حدثت بلقنة وشلل سياسي".
وعبرت عن صدمتها بحجم الدمار الذي خلفته الحرب في عدن. وأضافت ان "الطريق الرئيسي إلى المدينة من الشمال، حيث تقدم الحوثيون وتراجعوا، يبدو كشرق حلب"
لقراءة النص الأصلي الذي كتبته إبريل لونغلي آلي عن عدن اضغط هنا