تعيش منطقة المغرس القريبة من مديرية التحيتا في محافظة الحديدة تحت تهديد الكثبان الرملية المتحركة
وناشد أهالي المنطقة السلطات المعنية والمنظمات الاهلية بتقديم العون لهم لمواجهة هذه الظاهرة التي تتكرر سنويا
ولجأ بعض الأهالي للنزوح من مساكنهم هربا من زحف الرمال التي طمرت المباني وبعض الأراضي الزراعية
هي مواجهة من نوع اخر، الخصم فيها الرمال المتحركة التي تهدد منطقة سكانية باكلمها.
معاناة تتكرر سنويا مع كثبان الرمال التي تسببت بتهجير قسري للكثير من الاهالي بعد تدميرها لمنازلهم وما يزال خطرها يتهدد اخرين
معاناة اضافية تتسبب بها ظاهرة تصحر الأرضي جراء توقف الزراعة وغياب مشاريع التشجير من قبل الجهات المعنية في هيئة تطوير تهامة المنوط بها مكافحة التصحر في المحافظة التي توصف بسلة غذاء اليمن
كل عام تتكرر مناشدات المواطنين في مثل هذا التوقيت ولا أحدا يستمع الي نداءاتهم
الطرق مقطوعة والوسائل الخدمية طمرتها الرمال وتبقى هذه الجرافة وحيدة تقاوم تلال الرمال المتحرك إذ تحاول انقاذ ما يمكن إنقاذه قبل ان تذهب القرية برمتها في جوف هذه الكثبان المتدافعة
وتحتاج المغرس مواجهة الرمال المتحركة بأكثر من طريقة وليس فقط بإنقاذها من الطمر ولكن بتشجير وتثبيت المشاتل وتعريش محيط المنطقة بالأشجار لتجنيبها خطر الاختفاء