واكد مصدر مقرب من الفريق الحكومي ان لوليزغارد يسعى لإقناع فريق الحكومة بضمانات من شأنها استيعابُ المخاوف المتعلقة بتحفظاته، وشروطه التي وضعها أمام البدء بالتنفيذ.
وبحسب الفريق الحكومي فإن الخطة الأممية لم تحدد بصورة واضحة هوية القوات الأمنية والأجهزة الإدارية المعنية بتسلّم موانئ الحديدة.
كما يشترط الفريق إزالة الألغام التي زرعها الحوثيون، وسحب المسؤولين التابعين لهم، وعودة الطواقم الأمنية والإدارية إلى المؤسسات المحلية، وفقاً لما كان سائداً في العام ألفين وأربعة عشر.
ميدانيا، اندلع حريق هائل في مصنع إخوان ثابت جنوب مدينة الحديدة، إثر قصف مدفعي لمليشيا الحوثي.
وقالت مصادر محلية إن الحريق شب في المصنع الذي يضم مجمعا تجاريا، بعد أن سقطت قذيفة على مخزن وقود الديزل في المصنع.
ووفق المصادر فإن الحريق لم يسفر عن سقوط ضحايا. وسبق للمليشيا ان استهدفت المصنع في وقت سابق، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل ودمار واسع في المصنع.
وتزامن القصف مع اندلاع معارك متقطعة بين المليشيا وقوات الجيش على خطوط التماس شرقي وجنوبي المدينة.
من جهة ثانية، صدت قوات الجيش هجوما عنيفا شنته مليشيا الحوثي على مواقعها في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وأفادت مصادر ميدانية ان المليشيا استخدمت مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الهجوم، لكن مدفعية الجيش أجبرتها على التراجع مخلفة قتلى وجرحى في صفوفها.
من جهة ثانية قصفت مليشيا الحوثي بمختلف القذائف مواقع لألوية العمالقة شرق مديرية الدريهمي.