أكد حزب الاصلاح عدم وجود أي علاقات تنظيمية أو سياسية تربطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وقال الحزب في بيان له بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيسة أن انتماءه الوطني هو الأساس في وجوده وتأثيره السياسي، ومرجعيته يمنية وطنية خالصة، وهو حزب سياسي منفتح على الأفكار والمكونات.
وأضاف أنه "لا يسمح لأي أطراف سياسية غير يمنية بالتدخل في شأنه اليمني أو في رؤاه كحزب سياسي، والتي تربطه بالكثير منها علاقات صداقة واحترام كما هو حال سائر القوى السياسية اليمنية".
كما أكد الحزب ان الطريق الوحيد المشروع للسلطة هو الانتخابات النزيهة والشفافة، وأعلن رفضه "كل وسيلة أخرى للوصول إلى السلطة واعتبرها غير مشروعة، ويجب أن يقف الشعب اليمني بأكمله في وجهها سواء كانت انقلابا عسكريا أو تمردا مسلحا أيا كان من يقف وراءها".
واعتبر أن الشكل الاتحادي اللامركزي للدولة كما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل هو الأصلح لليمن وأن المركزية يجب أن تتجسد في وحدة القيادة السياسية العليا للبلاد واهتمامها بالسياسة الخارجية وشئون الدفاع الوطني وتوفير الموارد المالية للدولة الاتحادية وتعزيز الوحدة الوطنية، على أن تدير المجتمعات المحلية شئونها المحلية بنفسها في ظل توزيع عادل وشفاف للسلطة والثروة.
وقال أن التعامل الايجابي مع التنوع القبلي والجهوي والعادات والتقاليد يوجب على الجميع العمل على تسخير هذا التنوع لتعزيز الوحدة الوطنية في ظل ثقافة وطنية مبصرة، وإدارة رشيدة للدولة، وتوزيع عادل للثروة والسلطة بين أبناء الوطن.
وعبر عن التزامه بالشراكة الكاملة مع سائر القوى الوطنية والإقليمية والدولية تحت قيادة السلطة اليمنية بمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله ومصادره ومواجهته فكرا وفعلا بالديمقراطية وبالتعليم والتثقيف والتنمية.
وأكد أن موقفه من المشاورات الجارية لإزالة الانقلاب وما يترتب عليه واستعادة الدولة وبسط نفوذها على كافة محافظات الجمهورية وفق قرار مجلس الامن رقم 2216 هو موقف الشرعية المتمثل بالرئاسة والحكومة والقوى السياسية.