أكد رئيس الحكومة خالد بحاح أن حكومـته تعي ما تعانيه محافظة تعز وتبذل جهودا كبيرة من أجل الدفع بكافة التنسيقات العسكرية لتحريرها وفك الحصار عنها.
وأضاف "أن المرحلة الراهنة تتطلب العمل الجاد والمسؤل بعيدا عن الضجيج والزخم الإعلامي الذي يضر أحيانا ولا ينفع لاسيما في الجوانب العسكرية والأمنية، والتي تستند إلى السرية والمباغته".
جاء ذلك أثناء عقده بالعاصمة المؤقتة عدن اجتماعا بعدد من أعضاء السلطة المحلية بمحافظة تعز وقيادة المقاومة الشعبية لمناقشة الاوضاع العسكرية الرامية إلى تحقيق عدد من المكاسب على الأرض والعمل على التنسيق مع التحالف العربي بشكل منظم ومدروس، بالإضافة إلى مناقشة الجوانب الصحية والأمنية والخدمات التي تعاني من انعدامها المحافظة.
وفي الاجتماع الذي حضره محافظ المحافظة علي المعمري ،ووكيل المحافظة محمد عبدالعزيز، وقائد محور تعز العميد يوسف الشراجي، ورئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشيخ حمود المخلافي، ورئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح أحمد المقرمي، أشاد بحاح بصلابة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وصمود أبناء تعز في مواجهة المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية وتلقينهم دروس في التضحية والإقدام والدفاع عن العرض والارض والامن والاستقرار.
ودعا بحاح كافة المنظمات العربية والدولية الاهتمام بالظروف الإنسانية الصعبة التي تعاني منها المحافظة والإنتهاكات التي تمارسها المليشيا الإنقلابية ضد المدنيين من خلال الحصار المطبق على كافة مداخل المدينة ، وتضييق الخناق على متطلبات الحياة اللازمة ، ومنع من دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء والماء.
وأكد بأن الحكومة تسعى لاستعادة كافة المحافظات بالطرق السلمية بعيداً عن إراقة المزيد من الدماء. مشيرا إلى ان تعنت الإنقلابيين ومضيهم في طريق القتل والدمار هو ما يجعل الحكومة تبحث عن بدائل أقوى لإستعادة الدولة.