قال السفير اليمني في واشنطن أن ما حصل في 21 سبتمبر 2014 يعتبر انقلابا مكتمل الاركان ووقوفا ضد ثورة التغيير وضد مخرجات الحوار باعتباره مشروع حقيقي للدولة اليمنية وقد تم التخطيط له من قبل المخلوع صالح والذي حاول الاستفادة من النفس الطائفي للمشروع الامامي.
وأضح الدكتور أحمد عوض بن مبارك في مداخلته لبرنامج المساء اليمني أن الانقلابين أرادوا من خلال ذلك من يقولوا لليمنيين هذا الحلم وهذه المطالب التي ضحيتم من اجلها سيتم الانقلاب عليها ولكن الشعب عرف حقيقته وقرر استكمال الثورة عليه.
وأضاف بن مبارك لقناة بلقيس: قبل سقوط صنعاء ب 4 ايام كان عبد الملك الحوثي يقول خلال لقائنا به ان الجيش ملكه وقال "الشمال حقي وسأقاتل في عدن حتى آخر رجل " وكان يتحدث بصلف تاريخي ويعتقد أن جماعته أصبحت مالكة للناس.
وأشار بن مبارك إلى ان هناك خللا حقيقيا في بنية المؤسسة العسكرية والامنية وكانت الرئاسة تدرك ذلك وحاولت أن تشعر الدول الراعية للمبادرة الخليجية بأن هناك انقلابا قادما وصدرت اوامر عملياته لمواجهته بعدها.