نفت وزارة الخارجية العمانية الاتهامات التي نشرتها وكالة رويترز، عن تهريب أسلحة إلى اليمن عبر الأراضي العمانية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن ما ورد في الخبر لا أساس له من الصحة، وليس هناك أي أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة.
وأضافت أن السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في اليمن، لذا فهي متاحة لاستخدام تجار السلاح.
وجاء النفي العماني بعد تصريح لمسؤولين أمريكيين وإيرانيين بأن طهران صعّدت من عمليات نقل السلاح للحوثيين عن طريق سلطنة عمان.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين قولهم إن وتيرة نقل السلاح عبر طرق التهريب البرية المعروفة تسارعت بشكل ملحوظ ، غير أن أحجام الشحنات ليست واضحة.
وأشار مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، إلى أن واشنطن أبلغت عمان بمخاوفها من التدفق الأخير للأسلحة من إيران إلى اليمن.
ورجح قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتل أن يكون لإيران دورٌ في الهجمات الصاروخية للحوثيين على المدمرة الأميركية "ماسون" قبالة السواحل اليمنية في الأسبوعين الماضيين.
وقال فوتل، إن بعض التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على البارجة الأمريكية مرتبطة بإيران.