وفي تفاصيل الحادثة أكد شهود عيان ان المليشيا قامت بإعدام الرئيس السابق صالح بعد اشتباكات مع مرافقيه وأضاف الشهود أن صالح ترجل من على موكبه واراد تسليم نفسه إلا ان عناصر المليشيا ردت عليه بأن لديها أوامر بتصفيته وباشرت بإطلاق النار على رأسه في منطقة ضبر خيرة على طريق خولان حيث كان من المتوقع أن يتوجه الموكب بتجاه مدينة مأرب.
إذا قتل الرجل الذي ظل أكثر من ثلاثين عاما على رأس السلطة في اليمن قتل الرجل الذي تفنن في حياكة المؤامرات ضد خصومه ومعارضيه متبعا سياسية التفريخ والتفريق وتصفية الخصوم.
محطات فارقة في تاريخ اليمن المعاصر كان الرجل احد مهندسي مشاهده المتعددة التي احتكر فيها الصورة والسلطة وتشبث بها حتى غادرها بذات الطريقة التي تخلص بها من خصومه.
قتل على يد الحلفاء الأعداء وهو الذي رفض مغادرة السلطة بطريقة مشرفة وآمنة بعد ثورة الحادي عشر بموجب المبادرة الخليجية وابى الى ان يواصل مسيرته بمزيد من القتل والدم حتى دارت الدوائر ووقع ضحية أحدى مؤامرته وهوسه بالسلطة وهكذا انتهت حكاية الراقص على رؤوس الثعابين.
علي عبد الله صالح
- من مواليد مديرية سنحان - صنعاء 21 مارس 1942
- التحق بصفوف الجيش الملكي في الـ16 من عمره
- انضم إلى مدرسة الضباط عام 1960
- وصل إلى السلطة في عام 1978
- أفشل انقلابا للتنظيم الناصري عام 1977
- خامس رئيس تولى الرئاسة في صنعاء قبل الوحدة
- أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد الوحدة عام 1990
- تقلد مناصب عسكرية وترقى خلالها إلى رتبة مشير
- عين أقاربه في مناصب حساسة في الجيش
- خاض حرب صيف 1994 ضد الانفصال
- ترشح أول انتخابات رئاسية عام 1999 وفاز فيها على نجيب قحطان الشعبي
- ترشح للرئاسة مرة ثانية في 2006 وفاز فيها على منافسه فيصل بن شملان
- خاض ستة حروب مع مليشيا الحوثي في صعدة من 2004 - 2009
- قامت ضده ثورة شعبية مطلع العام 2011 تطالب برحيله
- خُلع من الحكم في 25 فبراير 2012 بعد عام من اندلاع الثورة
- أعلن تحالفه مع مليشيا الحوثي في 2014 وساهم في تسهيل اجتياح العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
- صدر بحقة قرارين من مجلس الامن الدولي عقوبات إلى جانب قيادات في مليشيا الحوثي