ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر وصفتها بـ"الدبلوماسية" إن نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء السابق، خالد بحاح، كان يعمل لصالح الانقلابيين بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وأنه تلقى وعودا حينما كان تحت الإقامة الجبرية في صنعاء بتوليه الرئاسة بدلا من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وتم التنسيق معه عبر شخص تابع للحوثيين يدعى يحيى العماد القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية في كندا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك توجيهات صدرت من الرئاسة اليمنية بإعفاء يحيى العماد من منصبه، إلا أن خالد بحاح رفض ذلك.
وكشفت الصحيفة أن بحاح سافر إلى مسقط سرا للتآمر على الرئيس هادي، وتولي منصب الرئيس.
وكان خالد بحاح قد وجه انتقادات للحكومة الشرعية قبل أيام، واصفا في تغريدات على صفحته الرسمية بتويتر، تصريحات رئيس مجلس الوزراء أحمد بن دغر بـ«غير المرغوبة»، وبأنها «نزقة»، وربما تسرع بالإعلان عن المجلس العسكري الجنوبي، وهروب ما تبقى من شرعية مهترئة.
وجاء هذا التصريح لبحاح بعد هجوم كبير شنه على عدد من القرارات التي أصدرها الرئيس هادي في وقت سابق.
وسردت الصحيفة جملة من ماسمته خطايا بحاح، من بينها العمل لصالح الإنقلابيين بالتنسيق مع الأمم المتحدة، ورفض نقل البنك المركزي من صنعاء إل عدن ، وتجميد الاحتياطي اليمني في الخارج والسماح للمتمردين بالإستيلاء على 5 مليار دولار.
كما اتهمت الصحيفة بحاح برفض قطع العلاقات مع إيران، كما لم تخل الاتهامات لبحاح من التنسيق مع نظام الدوحة.
يعد مراقبون هذا التصعيد من قبل الصحافة السعودية رسائل واضحة الى أبو ظبي والتي لطالما شجعت بحاح وعدد من المسؤولين بالتمرد عن الشرعية اليمنية وايضا الضغط على السعودية للقبول بتدخلهم في القرار اليمني.