وجاء في افتتاحية صحيفة ويست فرانس الفرنسية "تتزايد الدعوات إلى وقف إطلاق النار في اليمن، لكن الحرب مستمرة. متى سيصوت مجلس الأمن أخيرا على قرار من أجل التوصل إلى هدنة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وإشارت إلى استمرار معاناة اليمنيين في التفاقم. مضيفة "لقد مات عشرات الآلاف من المدنيين والجرحى، والأعداد ما زالت في تصاعد مستمر. منذ شهور والأمم المتحدة تحذر: هذه هي أخطر أزمة إنسانية في العالم".
وأوضحت ان ثلاثة أرباع سكان اليمن البالغ ثمانية وعشرون مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية للعيش.
وتابعت "الماء الصالح للشرب نادر الوجود. والطعام يصعب وصوله للسكان. الوضع يزداد سوءا، المجاعة تهدد على نطاق واسع. يعاني ما يقرب من مليوني طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية".
وأشارت إلى دور وجهود المنظمات الانسانية، معتبرة ان دعم جهودهم من خلال إظهار تضامننا، مهما كان تواضعا، سوف يحيي أمل أولئك الذين يعانون.
لا يمكن للعنف العشوائي للقنابل والحرب الاقتصادية أن تستمر.