ونقلت صحيفة عكاظ عن المصدر قوله إن المبعوث الاممي مارتن غريفيث وضع مقترحاً على الرئيس هادي بعقد جولة مشاورات قادمة في برلين أو جنيف، لكن الرئيس هادي رفض المقترح وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم أولاً.
وأضاف المصدر أن غريفيث طلب من سفراء الدول الثمانية عشر مساعدته في إقناع الأطراف اليمنية بضرورة عقد مشاورات قادمة.
وأفاد المصدر بأن التحركات الدبلوماسية لعدد من السفراء بينهم السفير الأمريكي، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت ولقائهم الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه وقيادات الدولة كرست لمناقشة العملية السياسية وضرورة العودة إلى طاولة المشاورات وصولاً إلى تحقيق السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث.
وأوضح المصدر أن الرئيس هادي لا يزال يرفض الدخول في مشاورات سياسية دون تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي تمثل الأسس الحقيقية لبناء الثقة، مؤكدا أن ثلاث دول مرشحة لاستضافة المشاورات القادمة (فرنسا، وألمانيا، وسويسرة).