يواصل الوفد الحكومي في المشاورات تعليق المشاركة في الجلسات العامة مع وفد مليشيا الحوثي والمخلوع لليوم الثاني على التوالي.
وقال عضو الوفد الحكومي عبدالله العليمي انه لا مشاور مع المليشيا لليوم الثاني ولن تتم ما دامت المليشيا تستهتر بأرواح وممتلكات الشعب تحت مظلة المشاورات.
واكد العليمي ان المشاورات التي لا يكون التهيئة لها ابتداء بإيقاف القصف والحصار وبالإفراج عن جميع المختطفين لا تعد جادة مطلقاً.
من جانبه، قال رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، عبد الملك المخلافي، إن تعليق المحادثات من أجل السلام وليس هروبا منه، مشيرا الى أنهم مستمرون في البحث عن ضمانات لإعادة المشاورات الى المسار الصحيح.
وأوضح المخلافي، أن مطالب الوفد الحكومي في المشاورات هي التزامات وليست شروط، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي أكد للوفد الحكومي أنه ملتزم بقرارات الأمم المتحدة، وأن رؤية الحكومة لتنفيذ القرار الأممي هي الأقرب الى تصورات الأمم المتحدة.
وأكد أن مليشيا الحوثي والمخلوع يراهنون على تغير موقف المجتمع الدولي لمصلحتهم، مضيفا أن المجتمع الدولي متمسك بموقفه المتمثل في تنفيذ القرار ألفين ومائتين وستة عشر.
كما أكد المخلافي ضرورة الحصول على ضمانات حقيقية لوقف الأعمال القتالية، ووقف حصار المدن، وتفجير المنازل من قبل مليشيا الحوثي وصالح.
وقال المخلافي في اجتماع مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، إن الوفد الحكومي سيعلق مشاوراته حتى يحصل على هذه الضمانات، وعودة الأوضاع في لواء العمالقة بمحافظة عمران الى ما كان عليه، وإيقاف كافة الخروقات، وإنهاء الحصار على المدن.
بدوره أكد المبعوث الأممي تفهمه موقف الوفد الحكومي وتحليه بالإيجابية والمسؤولية، مشيرا الى أنه سيبذل الجهود لمعالجة الأوضاع، وتوفير ضمانات الالتزام بوقف إطلاق النار، لتهيئة الأجواء لمسار السلام.