لا حديث حتى الآن عن حلول من قبل السلطة المحلية أو حتى استشعار لهذه الفجائع التي تتولى بين فترة وأخرى، حيث تتزايد حالات الغرق، ويكتفي الدفاع المدني بانتشال الضحايا وتسجيلهم في مستشفيات مأرب، دون أن يكون هناك حلول حقيقية لهذه المأساة المتكررة.
أمس الأربعاء التهم السد طفل في الحادية عشر من عمره، وبعد محاولة فاشلة من قبل والدته الحامل تدعى "خديجة عبده حسن الذماري (33 عاماً) غرقت هي الأخرى، ولم تنتشل جثتيهما إلا في ساعات متأخرة من الليل.
وتعد الحادثة الثالثة "الغرق في مياه السد" خلال أسبوع واحد فقط، فقد غرق شاب عصر السبت الماضي، وطفله أخرى لم ينتبه أقاربها إلا بعد ابتلاع السد لها وفشل الحاضرين من إنقاذها.