وأضافت المنظمة في بيان لها أن القارب غادر ميناء بوصاصو الصومالي يوم الثلاثاء الماضي وعلى متنه ثلاثة وثمانون رجلا وسبع عشرة امرأة، كانوا متوجهين صوب اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن المهاجرين الأفارقة يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل المهربين، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية والجنسية والتعذيب الذي قد يصل إلى حد القتل.
وقالت المنظمة إن من ركبوا القارب كانوا يرغبون في الوصول إلى اليمن، للتسلل إلى الخليج العربي في محاولة للعثور على فرصة عمل، بحسب ما نقلته المنظمة من بعض شهادات الناجين.
وقال مدير العمليات والطوارئ بالمنظمة محمد عبد القادر إن مأساة المهاجرين التي وقعت في خليج عدن تثير الشعور بالخزي.
ونقل عنه قوله في البيان "يقوم أكثر من سبعة آلاف من المهاجرين البائسين بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر كل شهر وقد قام بها نحو 100 ألف العام الماضي. هؤلاء الأشخاص يتم التعامل معهم بشكل سيء للغاية ويمرون بظروف مروعة. يجب وضع نهاية لهذا الأمر".
يأتي الحادث هذا بعد أيام فقط من قيام المنظمة الدولية للهجرة بمساعدة 101 إثيوبي بينهم 51 امرأة و33 طفلا على مغادرة اليمن إلى جيبوتي مع اقتراب القتال من ميناء الحديدة.
وكانت المنظمة نفسها قد أعلنت مساء الاثنين عن وفاة نحو 60 شخصا، جراء غرق قارب قبالة السواحل التونسية.