وقال غريفيث، في إفادته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن إن جميع الأطراف المعنية تدرك الحاجة إلى تحقيق تقدم ملموس في الحديدة قبل الانتقال إلى المسار السياسي.
موضحا أن المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار تنص على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مقابل انسحاب القوات الحكومية من الضواحي الشرقية لمدينة الحديدة.
وأشار غريفيث الى أن رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسيجارد يواصل العمل مع الطرفين لتنفيذ الاتفاق.
مؤكدا الانتقال الى حل المسائل العالقة الخاصة بالمرحلة الثانية لإعادة الانتشار ووضع قوات الأمن المحلية.
وأوضح ان عملية تطبيق اتفاق ستوكهولم تأخرت كثيرا، وان الوضع مازال هشا في الحديدة.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ان أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدارس وان المعارك تتسبب بنزوح الآلاف.
موضحا ان الوكالات الإنسانية تواجه صعوبة في تطويق وباء الكوليرا. وقال لوكوك أنه رغم الهدنة النسبية في الحديدة الا ان تصعيد القتال استمر في جبهات أخرى.