وبحسب الناشطين فقد أقدم الرجل على الإنتحار من الطابق العاشر من برج الأدوية في التحرير وسط صنعاء وذلك بعد أن قام المؤجر الذي يسكن لديه المعلم باستدعائه إلى قسم الشرطة ومطالبته بدفع الإيجارات المتراكمة عليه.
وأوضح الناشطون أن هناك أيضاً ديون أخرى متراكمة كانت على المعلم لأصاب البقالات في صنعاء وقد سبق وأن وعدهم بتسديدها أكثر من مرة ولكنه لم يستطيع ولم يجد وسيلة أمامه سوى اختيار الإنتحار للهرب من كل المشاكل التي حاصرته دفعةً واحدة.
وبذلك تضاف مشكلة أخرى لأسرته التي كانت تعاني مرارة الفاقة والعوز والمتمثلة بقدانها لعائلها الأول بعد وفاته.
ويعاني مئات الآلاف من المعلمين اليمنيين من ظروف بالغة القسوة نتيجة انقطاع مرتباتهم منذ أكثر من عامين .