وسبق لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن كشفت أن الإمارات تقدم الدعم لقوات يمنية احتجزت تعسفا وأخفت قسرا عشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية، ووفق تقرير المنظمة الدولية فإن أبو ظبي تدير مركزي احتجاز غير رسميين على الأقل، وسط أنباء عن نقل بعض المحتجزين المهمين خارج اليمن لقاعدة في إريتريا.
#العتيبة المروّج لعلمانية المملكة يتعرض لأصوات منددة له تطالب بلاده بالخروج من #اليمن وطرده شخصيا من #أميركا
— ابتسام #تميم_المجد (@Ebtesam777) ٢٧ سبتمبر، ٢٠١٧
قرقاش في لندن والعتيبة بواشنطن? pic.twitter.com/2cIzCY3DC9
ووثقت ووتش في يونيو الماضي انتهاكات ارتكبتها بعض تلك القوات المدعومة إماراتيا، ومنها قوات "الحزام الأمني" والمرابطة في عدن ولحج وأبين ومحافظات جنوبية أخرى، إضافة إلى "قوات النخبة الحضرمية" في حضرموت.
وأشارت المنظمة الحقوقية في تقريرها إلى أن الإمارات تموّل وتسلح وتدرب هذه القوات التي تحارب في الظاهر الفروع اليمنية لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية ولكنها تتعدى الهدف المعلن.
كما حذرت منظمة "سام" للحقوق والحريات من تنامي الانتهاكات في محافظة شبوة اليمنية من جانب قوات النخبة الشبوانية التي تديرها أبو ظبي.
وتعد الإمارات ثاني أكبر دولة مشاركة بقوات جوية في عملية "عاصفة الحزم" باليمن التي بدأت يوم 26 مارس 2015، وتغير اسمها إلى "إعادة الأمل" يوم 22 أبريل من العام نفسه.