قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد اليافعي، إن الجيش الوطني تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من ضبط مركباتٍ مزودة بكميات كبيرة من الأسلحة، وملايين الذخائر الحية، قرب شواطئ باب المندب.
وأوضح اليافعي، أن التحقيقاتِ أثبتت أن تلك الأسلحة نُقلت من جزيرتين كانت إيران استأجرتهما من إحدى الدول الأفريقية، بهدف التدريب وتزويد مليشيا الحوثي بالسلاح.
وكشف القائد العسكري، أن هناك جسرا عائما كان يصل الجزيرتين بشواطئ باب المندب، ويتم عبره نقلُ الشاحنات المحملة بالأسلحة،لافتا إلى أن كمياتِ الأسلحة المضبوطة تكفي لقرابة عشرين يوما من المعارك المباشرة.
وتعد الأسلحة التي ضبطت من قبل الجيش أسلحة حديثة وتستخدمها جيوش فعلية ومنظمة وليست حركات أو مليشيات خصوصا أن هذه الأسلحة معقدة في الاستخدام وقد نجح الجيش في السيطرة عليها قبل وصولها إلى الانقلابيين.
وأرجع اللواء اليافعي استخدام إيران هذه الطريقة في تهريب السلاح لعدة عوامل في مقدمتها حاجة المليشيا للسلاح في المناطق البعيدة من صنعاء وبعد الأخيرة عن إيصال الامدادات بسبب ضربات طيران التحالف.