يوضح التقرير ، أنه تحت راية "إعادة الشرعية"، تم خلق تحالف من عدة دول يهدف إلى إعادة سيطرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على اليمن وإنهاء نفوذ الحوثيين المدعومين من إيران.
وتوجهت أعين الإمارات إلى موانئ اليمن والمجهز بعضها لاستقبال البضائع والسفن، ويقدم خدمات الشحن والتفريغ والتخزين، بجانب موانئ أخرى مخصصة للنفط وموانئ محلية.
ويقول التقرير :" ان الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ، كان قد منح موانئ دبي في عام 2008 حق إدارة ميناء عدن، وموانئ أخرى، لمائة عام قادمة. لكن بعد الثورة اليمنية وخلع صالح، قرر مجلس إدارة مؤسسة خليج عدن إلغاء اتفاقية تأجير ميناء عدن لشركة موانئ دبي العالمية"
وفقا لدويتشه فيله، أصبحت الإمارات تسيطر اليوم على موانئ جنوب اليمن، من المكلا شرقاً وحتى عدن غرباً، إلى المخا ضمن الموانئ الغربية للبلاد، فيما تستمر المساعي للسيطرة على ميناء الحُديدة لكن أكاديمي اماراتي ، أكد أن الامارات ليست في اليمن من أجل موانئها.
وفي لقاء هاتفي أجرته الصحيفة مع عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات ، أوضح، إن الامارات تدير مجموعة كبيرة من الموانئ حول العالم من الصين في شرق الكرة الأرضية مروراَ بموانئ في أوروبا وآسيا وانتهاء بموانئ في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية بما يقارب 70 ميناء من أهم وأكبر وأفضل الموانئ في العالم، بما في ذلك أكبر ميناء في إفريقيا وهو ميناء الجزائر.
وقال "لا تحتاج الامارات لأن تبذل أي جهد لإدارة ميناء معزول كميناء عدن خاصة في ظل الحرب الأهلية القائمة هناك والفوضى القائمة في البلاد والتي قد تستمر لعشر سنوات قادمة".
وأضاف:" أن الإمارات ليست في اليمن من أجل ميناء عدن وليس لديها أي احتياجات من هذا القبيل كون اليمن من أفقر الدول العربية، وأكد على أن الامارات في اليمن من أجل اسباب واضحة ومشروعة أهمها وفي مقدمتها أنها جاءت بدعوة من الحكومة الشرعية وثانياً حرصها على أمن واستقرار اليمن والذي هو من أمن واستقرار السعودية ودول الخليج وثالثاً لوقف التمدد الإيراني.