وطالب المحتجون خلال الوقفة، الحكومة وهيئة رئاسة الاركان تسليم رواتبهم المتوقفة منذ سبعة أشهر.
وناشد المحتجون، الحكومة تسوية اوضاعهم داخل لواء المجد الذي يعاني من التهميش والإقصاء حسب تعبيرهم.
وفي السياق ذاته واصلت الفرق الهندسية نزع الألغام من المناطق التي حررها الجيش الوطني في المخدرة والنصيب الأحمر ووادي الضيق بصرواح غرب مأرب.
كما تمكنت الفرق الهندسية من تحرير مدرسة بني جبر في قرية نجران بصرواح بعد أن حولتها المليشيا إلى مصنع للألغام.
هذا وضَبطَت قوات الجيش ألغاما كانت المليشيا قد جهزتها لزراعتها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في صرواح.
في غضون ذلك، أكدت السلطة المحلية في مأرب استمرارها بتقديم كافة التسهيلات والحماية اللازمة، لتأمين مرور المساعدات الغذائية والمشتقات النفطية القادمة من المحافظة.
ووصلت نحو خمس عشرة شاحنة تحمل مساعدات غذائية مقدمة من الصليب الاحمر الدولي للمواطنين في المناطق والمدن الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأوضح وكيل المحافظة عبد ربه مفتاح أن هذه القافلة تم تأمين مرورها عبر مأرب ، داعياً المنظمات الدولية إلى الالتفات لمعاناة النازحين والمهجرين قسرا من المحافظات والمدن.